الدورة المستندية للمبيعات
تعريف الدورة المستندية للمبيعات : هي عملية تسويقية تتضمن الخطوات المحددة التي يجب اتباعها لتحقيق النجاح في المبيعات. وتشمل هذه ...
استكمالا لما بدأناه في مقال سابق عن مفهوم تحليل البيانات وأهميته ، نستعرض في هذا المقال أنواع تحليل البيانات وطرق تحليل البيانات.. كما أوضحنا من قبل أن تحليل البيانات هو بمثابة نه عملية تنظيف و تغيير ومعالجة البيانات الخام واستخراج معلومات مفيدة وذات صلة بحيث تساعد الشركات على اتخاذ قرارات مستنيرة (1) . لتحليل البيانات انواع عديدة كما أه يمكن استخدام العديد من الطرق والتي تعرف بطرق تحليل البيانات والتي نستعرضها خلال هذا المقال.
في عالم التكنولوجيا والأعمال من الشائع استخدام هذه الأنواع (2):
1- التحليل التشخيصي (Diagnostic Analysis):
يجيب التحليل التشخيصي على السؤال "لماذا حدث هذا؟" باستخدام الرؤى المكتسبة من التحليل الإحصائي (الذي سوف نتطرق له لاحقًا في هذا المقال) ، يستخدم المحللون التحليل التشخيصي لتحديد الأنماط في البيانات.
2- التحليل التنبئي (Predictive Analysis):
يجيب التحليل التنبئي على السؤال ، "ما هو المرجح أن يحدث؟" باستخدام الأنماط الموجودة في البيانات القديمة بالإضافة إلى الأحداث الجارية ، يتوقع المحللون الأحداث المستقبلية. في حين أنه لا يوجد شيء مثل التنبؤ الدقيق بنسبة 100 في المائة ، فإن الاحتمالات تتحسن إذا كان لدى المحللين الكثير من المعلومات التفصيلية لبحثها وتحليلها.
3- التحليل التوجيهي (Prescriptive Analysis):
هو مزيج من جميع الأفكار المكتسبة من أنواع تحليل البيانات الأخرى ،حيث أنه أحيانا لا يمكن حل المشكلة من خلال نوع تحليل واحد فقط ، وبدلاً من ذلك تتطلب رؤى متعددة.
4- التحليل الإحصائي (Statistical Analysis):
يجيب التحليل الإحصائي على سؤال "ماذا حدث؟" ، ويغطي هذا التحليل جمع البيانات(Data Collection) والتحليل(Analysis) والنمذجة (Modeling) والتفسير (Interpretation) والعرض باستخدام لوحات المعلومات (Dashboards) . ينقسم التحليل الإحصائي إلى فئتين فرعيتين:
5- تحليل النص (Text Analysis):
يعرف أيضا بإسم التنقيب عن البيانات (Data Mining) يستخدم تحليل النص قواعد البيانات وأدوات التنقيب عن البيانات لاكتشاف الأنماط الموجودة في مجموعات البيانات الكبيرة. يحول البيانات الخام إلى معلومات تجارية مفيدة. يمكن القول أن تحليل النص هو الطريقة الأكثر مباشرة لتحليل البيانات.
على الرغم من وجود العديد من طرق تحليل البيانات ، إلا أن جميعها يقع في أحد النوعين الأساسيين: التحليل الكيفي (Qualitative Analysis) والتحليل الكمي (Quantitative Analysis).:
التحليل الكيفي : تستمد هذه الطريقة البيانات من الكلمات والرموز والصور والملاحظات. لا تستخدم هذه الطريقة الإحصائيات. تتضمن الأساليب النوعية الأكثر شيوعًا ما يلي:
1- تحليل المحتوى ، لتحليل البيانات السلوكية واللفظية.
2- التحليل السردي ، للعمل مع البيانات المستقاة من المقابلات واليوميات والإستطلاعات.
3- النظرية المتجذرة(Grounded Theory)، لتطوير تفسيرات سببية لحدث معين من خلال الدراسة والإستقراء من حالة واحدة أو أكثر من الحالات السابقة.
التحليل الكمي: يقوم بجمع البيانات الخام ومعالجتها وتحويلها الي صورة بيانات رقمية. تشمل طرق التحليل الكمي:
1- اختبار الفرضيات (Hypothesis Testing)، لتقييم حقيقة فرضية أو نظرية معينة لمجموعة بيانات أو ديموغرافية.
2- المتوسط (Mean) ، يحدد المتوسط الإتجاه العام (Trend) للموضوع عن طريق قسمة مجموع قائمة من العناصر على عدد العناصر في القائمة.
3- تحديد حجم العينة ، حيث يستخدم هذا النوع عينة صغيرة مأخوذة من مجموعة أكبر من الأشخاص وتحليلها. تعتبر النتائج المكتسبة معبرة عن العينة كاملة.
يستخدم تحليل البيانات من أجل فحص البيانات لاستنتاج المعلومات اللازمة لإتخاذ القرارات أو توسيع المعرفة حول مواضيع مختلفة. لتحليل البيانات أنواع عديدة تختلف فيما بينها مثل التشخيصي والتنبئي و الإحصائي وتحليل النصوص وغيرها. ويعتمد تحليل البيانات علي طرق عديدة مابين الكمي والكيفي والتي تعرف أيضا بتقنيات تحليل البيانات (Data analysis techniques). يساهم هذا التنوع والإختلاف في أنواع وطرق تحليل البيانات في توفير فرص معالجة وتحليل لكافة أنواع البيانات بمختلف الطرق التي تتناسب مع الأهداف والنتائج المرغوبة.
المراجع :
[1]: https://ustudy24.com/blogdetails/2
[2]: https://www.simplilearn.com/data-analysis-methods-process-types-article