لاتفوتك فرصة خصم الاشتراك المبكر ٣٩٩ ريال لمعسكر تطوير اللغة الانجليزية
المناقصة والممارسة
July 5, 2023
المناقصة والممارسة... ما هما وما الفرق فيما بينهما؟
تعتبر المناقصات والممارسات من أهم اسباب نجاح العمليات الخاصة بالشراء للجهات الحكومية وهذا للوصول الي الغرض المرجو من ذلك وأيضا مساعدة الجهة المعنية في تخفيض تكاليف الأمور المالية للشركة أو الجهة الحكومية ويتم عمل تسجيل للموردين حتي يتم السماح لهم بالاشتراك في تلك المهمة فهناك فرق بين المناقصة والممارسة، حيث أن الجهات الحكومية تقوم بعمل طرح للمناقصات والممارسات وبهذا يتمكن المورد من شراء كراسة الشروط والمواصفات عن طريق الإنترنت ، أو شراء الكراسة من الوزارة المعنية بهذا علي حسب القوانين التابعة لإدارة المخازن والمشتريات بالجهة الحكومية.
تعريف المناقصة والممارسة والأهمية الاقتصادية لكل منهما
تعد المناقصة والممارسة من أساليب اختيار مزودي الخدمات والموردين في الأعمال التجارية. تعرف المناقصة على أنها عملية تنافسية يتم فيها دعوة موردين محتملين لتقديم عروضهم لتلبية احتياجات المشتري. في حين تعرف الممارسة على أنها علاقة طويلة الأمد وثقة متبادلة بين المشتري والمورد، حيث يتم اختيار المورد بناءً على علاقة طويلة الأمد وجودة الخدمة أو المنتج المقدم.
تلعب المناقصة والممارسة دورًا مهمًا في الأعمال التجارية، إذ تساعد على تحسين الكفاءة والجودة وتقليل التكاليف. وتوفر المناقصة فرصة للمشتري للحصول على أفضل العروض والأسعار، كما أنها تحفز الموردين على تحسين جودة منتجاتهم وخدماتهم للفوز بالعقد. أما الممارسة، فتساعد على تحقيق ثقة متبادلة بين المشتري والمورد، وتوفر مزايا مثل الاستقرار والاستمرارية وتحسين جودة المنتجات والخدمات.
بشكل عام، تعد المناقصة والممارسة من الأدوات الحيوية للأعمال التجارية، حيث تساعد على تعزيز الكفاءة والجودة وتحقيق التوازن في العلاقات التجارية بين المشتري والمورد. ومن المهم أن يتم اختيار الأسلوب الأنسب بناءً على احتياجات الشركة والمتطلبات المحددة للمشروع أو الخدمة المطلوبة.
الفرق بين المناقصة والممارسة
المناقصة والممارسة هما اسلوبان مختلفان في تحديد الموردين والشروط المطلوبة والمعايير التي يتم اتباعها. فيما يلي شرح مفصل للفروقات بين الطريقتين:
تحديد الموردين: في المناقصة، يتم دعوة عدد من الموردين لتقديم عروضهم الأسعار لتلبية احتياجات المشتري. ويتم اختيار الفائز بناءً على معايير محددة مثل السعر والجودة والتسليم والخدمة. أما في الممارسة، فإن المشتري يختار المورد بناءً على علاقة طويلة الأمد وثقة متبادلة، ويتم تحديد المورد بناءً على الجودة والخدمة والسعر وتوافر المنتجات.
الشروط المطلوبة: في المناقصة، تحدد المشتري شروطًا صارمة للموردين المحتملين لتلبية احتياجاته. وتشمل هذه الشروط المواصفات التقنية ومواعيد التسليم والتكاليف وشروط الدفع. أما في الممارسة، فإن المورد يتم اختياره بناءً على الجودة والخدمة والسعر وتوافر المنتجات، ويتم تحديد الشروط بشكل متعاون بين المشتري والمورد.
المعايير التي يتم اتباعها: في المناقصة، تتبع المشتري معايير صارمة عند اختيار المورد الفائز، وتشمل هذه المعايير الجودة والتسليم والتكلفة. أما في الممارسة، فإن المشتري والمورد يتفقان على المعايير التي سوف يتم اتباعها في العلاقة التجارية بينهما، ويتم تحديد هذه المعايير بشكل متعاون.
بشكل عام، فإن المناقصة تتميز بالشفافية والتنافسية، وقد تساعد في الحصول على أفضل الأسعار والجودة. أما الممارسة، فتتميز بالاستقرار والثقة المتبادلة بين المشتري والمورد. ومن المهم اختيار الأسلوب الأنسب بناءً على احتياجات الشركة والمتطلبات المحددة للمشروع أو الخدمة المطلوبة.
العوامل المؤثرة في اختيار الأسلوب المناسب:
توجد عدة عوامل تؤثر في اختيار الأسلوب المناسب بين المناقصة والممارسة، ومن أهم هذه العوامل:
الحجم: يعد حجم المشروع أو الخدمة المطلوبة من العوامل المؤثرة في اختيار الأسلوب المناسب. فعندما تكون العملية صغيرة الحجم، فإن الممارسة ربما تكون الخيار الأنسب، حيث يمكن للمشتري التعاقد مع المورد المناسب بسهولة وبدون إجراءات معقدة. ومن الجانب الآخر، عندما يكون الحجم كبيرًا، فإن المناقصة قد تكون الخيار الأفضل، حيث يمكن للمشتري جذب عدد كبير من الموردين والحصول على أفضل الأسعار والجودة.
التكلفة: تعد التكلفة مهمة في اختيار الأسلوب المناسب، حيث أن المناقصة قد تتطلب تكاليف أعلى من الممارسة نظرًا للإجراءات الإضافية المطلوبة. ومن الجانب الآخر، قد يتم تحميل المشتري بتكليفات إضافية في حالة الممارسة بسبب طبيعة العلاقة الطويلة الأمد بين المشتري والمورد.
الوقت: يمكن أن يكون الوقت عاملاً حاسمًا في اختيار الأسلوب المناسب، حيث أن المناقصة قد تستغرق وقتًا أطول لإجراء الإجراءات اللازمة مقارنة بالممارسة. وعندما يكون الوقت محدودًا، فإن الممارسة ربما تكون الخيار الأنسب.
المنتج أو الخدمة المطلوبة: يمكن أن تؤثر طبيعة المنتج أو الخدمة المطلوبة في اختيار الأسلوب المناسب. فعلى سبيل المثال، إذا كان المنتج أو الخدمة ذو طبيعة معقدة، فقد يكون من الصعب على الموردين تقديم عروض دقيقة ومفصلة في المناقصة، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون الممارسة الخيار الأفضل.